عرب لندن
أوقفت القوات البحرية الإسرائيلية صباح الإثنين سفينة الإغاثة "مادلين" التابع لائتلاف أسطول الحرية ، بعدما حاول خرق الحصار البحري المفروض على غزة.
وكان على متن الزورق 12 شخصاً بينهم الناشطة المناهضة للتغير المناخي غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية ريما حسن، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، بالإضافة إلى الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو.
واعتُرِض الزورق في المياه الدولية بعد منتصف الليل، ثم انقلب مسار الرحلة نحو ميناء "أشدود" الإسرائيلي، حيث تم إنزال ركابه. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية التي نشرت فيديو للناشطين وهم يرتدون سترات النجاة ويتلقون الماء والسندويشات، أنهم بخير وستتم إعادتهم إلى بلادهم "طوعياً".
لكن التحالف المنظم وصف الاعتراض بـ"الاعتقال التعسفي" في المياه الدولية، مؤكدين أنّ "الزورق اقتُحم بشكل غير قانوني، واحتُجز طاقمه ذاته، وصُودرت المساعدات الضرورية" .
وفي تطور مثير، قال التحالف إن طائرات بدون طيّار رشّت مادة بيضاء مزعجة على سطح الزورق عند حوالي الساعة الثانية صباحاً، ما أسفر عن حرق وألم في عيون النشطاء.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وصف المهمة بأنها "عمل ترويجى لحماس" ووصف الزورق بأنه "زورق السيلفي" لمشاهير، وناشد ما سماهم بـ"الحملة التسويقية الجارية" للعودة إلى الوراء .
وردت الأمم المتحدة على الحادث بالاستنكار، حيث دعت المقررة الخاصة فرانسيسكا ألبانيز إلى إطلاق سراح الزورق فوراً، وحثت دول البحر المتوسط على إرسال قوافل مماثلة لكسر "الحصار".